وووواااااااااااااااوو من قدي انا اول وحده تنزل موضوع في هالقسم
راح انزل لكم قصة خطييييييييييييييرة بس ابيكم تقرونها وتردون عليها
مو تردون من غير ما تقرونها>>>>كاشفة حركاتكم
٠٠٠< وردة العشاق >٠٠٠
قصه محزنه أحلام ورديه
فصولها سراب لايروي ظمأ عطشان
أبطالها ضحايا ذلك التيار
أسرى لتلك العادات والتقاليد
(( ريــــم و نــــايف ))
الفصل الأول:
أم ريم صباح الخير ياقلبي
ريم قومي ورانا مشوار سعود داق يقول حجز لنا بعدالعصر
ريم : أوووه يايمه تقولين الحجز العصر ليش تصحيني الحين
أم ريم : قومي صلي الظهر وتغدي وتجهزي ودقي على خالتك خلود تجي قبل مانروح
ريم : خلاص بقوم بس شوي
(شوي هذا عند ريم معناه فتره ليست محدوده
وبعد وقت لابأس به قامت
ريم ومدت يدها ع الطاوله أخذت جوالها ودقت على خالتها أعتمدت على حفظها ودقت الرقم
الأخت ماشبعت نوم لأنها مانمت إلا الفجر
دقت على خالتها وهي بين النعاس واليقظه
ريم : ألو أنتي تعالي قبل مانروح بسرعه باي وسكرت
(ومن أقتصادها ما تركت فرصة للطرف الثاني يتكلم)
بعد ثواني يرن جوالها رقم قريب من رقم خالتها
ريم : آلوو
نايف: وين أجي قبل ماتروحون
ريم : نعم؟!
فزت من سريرها وعلى رأسها مليون أستفهام صمتت للحظات
نايف: آلووووو
ريم : أسمع شكلي كنت غلطانه بس الله يخليك لاتدق مره ثانيه
نايف: أعرف لأني أكيد مو اللي تبينها صحصحي وأنتبهي
وسكر
قامت ريم وصلت ودقت على خالتها وماكان عندها وقت تفكر فيه
تجهزت ريم لأن وراها سفر للرياض ومابقى ع الدراسة إلا أسبوعين
ريم آخر العنقود بعد ثلاث أولاد وبنت
ريم دلوعة وطلباتها مجابه خاصه من أخوها سعود (سعود ٣٤ سنه طب أسنان
منصور ٢٨ ماجستير أدارة أعمال يدير شركة عقارية خاصه له ، ريان ٢٣ درس هندسه سنتين وترك الجامعه توظف بشركة موبايلي
وتهاني متزوجه لها بنت وولد وساكنه بدبي بسبب ظروف عمل زوجها)
ريم ٢١ سنه جامعة الملك سعود رياض أطفال
)الساعة ٤ العصر كانت الرحله من جده للرياض
وصلهم خالها للمطار
ريم : باااي خالوووو لاتطولوا أرجعو بسرعه
آه يايمه شوفي اللي راجعين دوليا" وحنا مصيفين بجده ورطوبتها
أم ريم : هذا طبعك يمك مايملأ عينك إلا التراب لو مارحنا مع خوالك لجده والطايف كان متي
ريم : وش أسوي جده ولا قعدت البيت أقل شي أقول لصديقاتي طلعت
(( ٢ ))
في الخبر كان نايف يحكي لصديقه فهد عن أتصال ريم
وهو ميت من الضحك
نايف:آآه يافهد بس عليها صوت يذوووب
فهد: ياشيخ شبك معها
نايف: وش أشبك معها البنت غلطانه
فهد: أحلى المهم تبي نرجع للرياض اليوم
نايف: خلها بكره
فهد : بكيفك يالله أنا طالع تبي شي
نايف: سلامتك بنام ماشبعت نوم صحاني أتصال المرجوجه ومانمت بعده
فهد: أيه ع طاري الأتصال معليش أبي جوالك جوالي أستقبال بطلع وبخلي جوالي عندك
نايف: أنت تامر شف جوالي في المجلس ع الطاوله وخذ جوالك أنا بنام وش أبي فيه
فهد : مع السلامه
نايف: هلا
خرج فهد المغرب يلف شوارع الخبر وينتظر أتصال صديقته حتى يتقابلون وطبعا" مو الوحيده بحياته
ومثل كل مره يأخذ اللي يبي ويتركها
وفي أثناء أنتظاره تصفح المكالمات الصادره والوارده لجوال نايف
فهد: هذا أكيد رقم المرجوجه اللي قال عنها نايف
بدق أسمع صوتها اللي عذب نايف
دق من جوال نايف لأن جواله أستقبال
ما ردت
أتصل مره ثانيه
ماردت
أتصل تقريبا" فوق الخمس مرات ولم ترد
أرسل لها مسج
(( ياحلو خلنا نسمع صوتك))
ودق وماردت
خزن رقمها بجواله
فهد : منت مسمعتني صوتك طيب!
(( ٣ ))
في المطار كان سعود في أنتظار أمه وأخته الدلوعه اللي طلباتها مجابه دائما" عنده
سعود أخوها الكبير خريج جامعة كاليفورنيا
طب أسنان
سعود: نور الرياض برجعتك يالغاليه
ريم: أنا ولا أمي
سعود: أثنيناتكم
ريم : ياقلبي يالرياض أووف ياسعود جده قرف ماأنبسطت
سعود: وأنا أقول ليش مابغيتوا ترجعون لأنك ماأنبسطتي والأخت إذا أنبسطت متى بترجع؟!
أم ريم: ماعليك منها ماأتعبني إلا لسانها
سعود: وش تسوين يمه هذي آخر العنقود تحمليها لين يجي اللي داعيه عليه أمه ويأخذها ويريحك منها
ريم: الله يريحكم مني
سعود: يالخبله أمزح أنتي نور البيت أنتي الغاليه
بعدك كأنا في شقة عزابيه والله فقدناكم
ريم: علينا
أم ريم : سعود ريان وش أخباره مايدق ولايسأل هو في الرياض
سعود: رايح للشرقيه هو وأصدقاءه الأخ هذا عايش بعالم ثانيه زين أن شفتيه بالعيد
ريم: آخيرا" وصلنا البيت أبي أناااام
أم ريم: سعود يمك جبت الخادمه من بيت عمتك
سعود: أووووه نسيت
أم ريم: روح جيبها أنا دقيت عليها وقلت تجهزها
نزل الشنط وروح لها
ريم: أنا بنام لأحد يصحيني
دخلت ريم غرفتها وغطت بسبات عمييييق وكان جوالها ع الصامت وماأنتبهت لأتصالات فهد
(( ٤ ))
الساعة ٣ قبل الفجر صحت ريم وشافت أتصالات من رقم نايف
ريم: وش عنده داق هذا وأهو واعدني مايدق شكله بيحرجني عند أخواني بدق أشوف وش عنده
ريم كانت ماأخذ الدنيا ببساطه وأستهتار
الحياة أجبرتها تستعمل الأسلوب هذا يمكن يخفف وطأت الذكريات عليها
وكونها آخر العنقود ماتتحمل المسؤوليه ولايهمها شي
ماعندها وقت تفكر أن الساعة ٣ الفجر ودقت
رد نايف وكان عند الشله وأزعاج
ريم: ليش تدق علي مو وعدت ماتدق؟!
نايف: أحد داق عليك
بسم الله أعصابك يالشيخه
ريم: أسمع ..... يقاطعها نايف
نايف: بعدين ماني فاضي وشكلك تتسلي وسكر بوجهها
ريم: الله يرجه سكر بوجهي
رسلت له مسج
(إذا أنت رجال خليك قد كلمتك
وشنو أتسلى لو كنت أتسلى ماقلت لاتدق)
أرسلت المسج وكانت الخطوة الأولى ماكانت ريم تعني اللي كتبت بمعنى الكلمه كانت ماتبيه يدق بس
وصل المسج لنايف
طبعا" الشله كلها شافت مسجها وكل واحد يقترح على نايف رد
فهد: لاترد عليها الآن خلها بعدين شكلها تبي تشبك وماعرفت كيف تبدأ
ناصر: أسمع شبك معها وعلمها أنك رجال
فهد: ناصر بشويش الأخ مو راعي هالحركات
نايف: أنا على وجه زواج أهلي الحين يدورون لي زوجة وأنت تبي أشبك
محمد: وأنا قلنا تزوجها
ياأخي العب بعقلها وأرميها
ناصر: عطني رقمها وأشوف لك بنت مين ؟
نايف: لا ياخوك الله يستر علينا وعليها شكلها صغيره
محمد: كذا أحلى بتجي ع كيفك
نايف: ماتصلح لي إذا أنت تبيها يامحمد خذ رقمها
محمد: أنا تكفيني منال خالد ال......
فهد: خلك من محمد منال تكفيه بأتصالاتها وطلعاتها فري مره المهم أنت ماقلت ان صوتها حلووو ويعذب خلاص ماتبيها وزع رقمها
نايف: هذا رقمها معك وداق عليها من جوالي بعد يمكن علشان كذا دقت مخفه أي رقم يجيها ترجع تدق عليه غلط هالأشكال معها جوالات
بروح أنام بعد أنت يافهد قوم نام ورانا مشوار للرياض ماراح أسوق الطريق كله لحالي
ناصر: بدري ياأبو الشباب
نايف : بدري من عمرك ي وطلع
فهد: بدق عليها
فابدأ فهد يدق ردت ريم وكان يسمع الشله ولما حصلته يستهبل تطانشت أتصالاته
بدأ يشتغل بالمسجات
قفلت ريم جوالها حتى ترتاح
لما وصل نايف للشقة جاه أتصال من أخوه تركي
نايف: هلا وغلا
تركي: هلا فيك
نايف:آه يالشوق أكيد أشتقت لي
تركي: بموت من الشوق المهم وينك فيه
نايف: بالخبر أن شاء الله بعد العصر بنمشي للرياض
تركي: لاتروح للرياض أنا وأهلي بالدمام بنحضر زواج مها بنت خالك تعال أحضره
نايف: تركي أنا متفق مع فهد ولد عمي نرجع سوى
تركي: نايف وش تبيهم يقولون الناس ماحضر زواجها لأنه كان يبيها ورفضته أسمع
فكر بالموضوع ورد لي خبر بنتظرك
بعد العصر
قرر نايف أنه يحضر الزواج مع أنه ماأقتنع بضرورة حضوره
فاأضطر فهد أنه يرجع لحاله
وبالطريق كمل فهد أزعاجه للريم أتصالات ومسجات
فكرت ريم أنه يكون نايف
ورسلت لنايف مسج
< وبعدين يعني قلنا خلاص فا دقيت من رقم ثاني >
طنش نايف مسجها ومارد عليه
وبعد ١٤٠ كيلو من الشرقيه
صار حادث مأساوي لفهد
كان بحاله خطره
أدخل العنايه
(( ٥ ))
مرت الأيام بسرعه
تجهزت ريم للجامعه كانت بمستوى سادس راح عليها ترم بسبب تحويلها من التربية الخاصة لرياض أطفال
مع أنها كانت متفوقه بالقسم بس كرهت تكمله
بعد العصر دقت ريم ع هنادي أقرب صديقاتها
ريم: آلوو
هنادي: هلا وغلا هلا
ريم: هلا فيك
هنادي: حبيبتي أشتئتلك
ريم: وأنا أكتر أخبارك؟
هنادي: منيحه أخبارك أنتي وأخبار اللي يزعجك
ريم: أنقطعت أخباره
هنادي: أرسلي له مسج أشتقت لأزعاجك
ريم: ياحبي لك
هنادي: متى حبيبتي تبينا نداوم
ريم: الأسبوع هذا مافيه دوام وجداولنا خلي سارونه تجيبها
وطولت سوالفهم عن الجامعه والجداول
و و و
كانت ريم متعوده تحكي تفاصيل حياتها لهنادي
لما سكرت ريم
أرسلت مسج لنايف
يتبــــــــــــــــــــع
شيخة البنات